أردت أن أبدأ فلم أجد من أين أبدأ و أردت أن أقول فلم أجد ما أقول , أردت أن أعبر فخانتني كلماتي و أردت أن أبكي فهربت مني دموعي, قررت أن أضحك فاختفت بسمتي , اشتهيت الكلام فقال لساني عفوا أنا في عطلة. و نطق قلبي و قال اتركيه إنه دوري فالكلام حقي فما أحببت سماعه. فضلت النوم و أعطيت موعدا للنعاس, تركني أنتظر و ما جاء...... حينها فقط رفعت دعوة قضائية إلى عقلي أشكوه نفسي و حالها و حكم و كان حكمه أجمل هدية بعثت من رب البشرية, و زاد فؤادي و فسر حكمه حتى لا أطعن فيه و تظمن حكمه مايلي: سيدتي أنت التي سميتي باسم أعز شيء عند الإنسان, سيدتي أنت التي أحببت الهروب من نفسك و ترجمتي هروبك بإنشغالك في عملك. اعلمي أنك عشقت و عشقك سيكون سبب سعادتك و معشوقك اسمه اسم أعز ما خلق الله من البشر. انهضي سيدتي, ضعي يدك على المصحف, ارضي بمصيرك الذي هو حكم محكمتنا و عاهيدينا على أن تحافظي على من اشتكاكي عندنا. فقمت و أنا في قمة التعجب و قلت : بغلاوة اسمي عند بني ادم الذي تفوقه غلاوة اسمك عند الله أعلن أن أهديك مفتاح كتابي و أعز ما أملك و لك سيدي مطلق حرية التصرف. فضحك هو الذي اشتكاني إلى عقلي و قلبي و قال ربحت قضيتي. و هنا ضحك قلبي في صمت و قال . اضحك فأنت نسيت أني بداخلك و فرحك هو قمة سعادتي...............
و فجئت سمعت زغاريد خارج المحكمة إنه زواج القلبين و العقلين و الفؤادين و زواج الشخصين .....................
فقط كملاحظة مسرحية الفصول الثلاثة و محكمة العدل الدولية من ابداعي.....