إليك سيدي
أتذكر يوم ميلادي؟
أتذكر يوم فطامي و يوم أول خطوة خطوتها ؟
أتذكر أول حروف نطقي؟
أتذكر يوم دخولي عالم الدراسة و يوم خروجي منه؟
أتذكر يوم دخولي عالم العمل و الكفاح و المثابرة؟
أتذكر ضحكاتي و بسامتي , دموعي و أحزاني؟
تذكر أرجوك أنا فأنت سيدي كنت معي ساعة بساعة و دقيقة بدقيقة و ثانية بثانية
فكيف تقول أنك تتخيل شكلي و أنت أول شخص عرفت يوم مولدي
تيقن إذن أن المرأة التي لا تعرفها تشعر بوجودك منذ أيام صباها الأولى.
سيدي أنت الذي أعتبرك رجل كل العصور و أنا التي قلت أنك تعرفت عليها منذ لحظات
و أنا أقولها لك الآن سيدتك ليس الوصول إليها محال فقط لأن سيدها لباسه لباس الرجولة و لم يحتفظ به في خزانة الكلام.